الاستثمار العقاري في إسبانيا بالمقارنة مع تركيا

يفكر كثير من المستثمرين بالاستثمار في دولة من دول الاتحاد الأوروبي كألمانيا أو فرنسا أو إسبانيا، ولكن بنظرة شاملة يمكن أن نطرح السؤال الآتي: هل يمكن أن يكون الاستثمار في دولة أخرى ليست عضواً في الاتحاد كتركيا أضمن وأنجح؟ سنحاول في هذا المقال الإجابة بموضوعية عبر عقد مقارنة في الاستثمار العقاري بين بلدين أوروبيين هما: إسبانيا وتركيا.

هل الاستثمار العقاري في إسبانيا مربح؟

الاستثمار العقاري في الدول المتقدمة عموماً من المجالات التي تعود بالفائدة والربح على المستثمرين، وهذا لا يتوقف على بلد معين كإسبانيا، فالسوق العقارية الحية تنتشر في عدة بلدان من العالم، فهناك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وتركيا وغيرها من الدول الأوروبية ذات السوق العقارية النشطة.

ما هي ميزات الاستثمار العقاري في إسبانيا؟

لكل بلد يمتلك سوقاً عقارياً رائجاً ميزات وإيجابيات، وهذا ينطبق على إسبانيا كذلك. فمن ميزاتها موقعها الجغرافي، كونها قريبة من القارتين الإفريقية والأوروبية والدول العربية، ومناخها المتوسطي المائل للاعتدال في الصيف، والبرودة غير الشديدة في الشتاء.

وربما يكون عامل الهجرة من ميزات الاستثمار العقاري في البلد، فأعداد المهاجرين إليها بازدياد مضطرد، وهذا يؤدي عموماً إلى نمو السوق العقاري وقطاع السياحة على حد سواء.

كما تمتلك إسبانيا بنية تحتية شاملة للمدن في عموم البلاد.

وربما الميزة التي يفضلها المستثمرون هي الحصول على الإقامة الذهبية والجنسية التي ستسمح لهم فيما بعد الحصول على جواز (شنغن).

ما هي شروط الاستثمار العقاري في إسبانيا للأجانب؟

هناك برنامج للاستثمار خاص بالاستثمار العقاري معمول به منذ عقد من الزمن في إسبانيا، وهذا البرنامج له شروط نوضحها كالآتي:

• أن يكون عمر المستثمر ثمانية عشر عاماً على الأقل.
• ألا يشتكي من أمراض نفسية أو عقلية تؤثر على سلامة تعامله الاستثماري.
• ألا يكون في سجله العدلي حكم صادر بجنحة أو جناية.
• أن يجتاز اختبار التحقق الأمني بنجاح.
• أن يثبت مصدر أموال الاستثمار.
• إن كان الغرض من الاستثمار العقاري الحصول على الإقامة العقارية فعليه أن يستثمر بقيمة 500.000 يورو كحد أدنى.

هل تمنح إسبانيا الإقامة بشراء عقار؟

يمكن للمستثمر الأجنبي أن يحصل على الإقامة العقارية في إسبانيا على أن يتملك عقاراً لا يقل عن 500 ألف يورو. تصدر الإقامة لمدة عالم واحد، ويمكن تجديدها بشرط أن يبقى العقار باسم مقدم الطلب.

متوسط أسعار العقارات في إسبانيا

يسهم في تحديد سعر العقار عوامل كثيرة، فلكل منطقة مجموعة من الميزات، وموقع المشروع، ومساحة الشقة، واتجاهها، وتوزيع الغرف فيها، والإكساء الداخلي والخارجي، والخدمات المترافقة مع كل مشروع، كل ذلك يؤثر في تحديد سعر العقارات ارتفاعاً وانخفاضاً.

مقارنة الاستثمار العقاري في إسبانيا مع تركيا

إذا ما أردنا إجراء مقارنة بين الاستثمار العقاري في إسبانيا ونظيره في تركيا، يمكن أن نحدد عوامل تميزه بين البلدين، من أهمها:

1. السعر

تتفاوت أسعار العقارات بين تركيا وإسبانيا حسب صفات كل مشروع وموقعه، ولكن إذا اعتمدنا الإقامة العقارية كوسيلة للمقارنة؛ فإن الإقامة العقارية في تركيا يمكن الحصول عليها من خلال تملك عقار بمبلغ 75 ألف دولار في إسطنبول وبعض الولايات الرئيسة الأخرى، و50 ألف للولايات الأخرى. بينما في إسبانيا يشترط مبلغ 500 ألف يورو على الأقل للحصول عليها.

2. سهولة الإجراءات والشروط للأجنبي

يشترط للحصول على الإقامة العقارية في إسبانيا عن طريق تملك عقار شروط تتعلق بالعمر والصحة الجسدية، وسجل عدلي خالي من الأحكام والجنايات، ونجاح بالاختبار الأمني الذي تفرضه الدولة. بينما في تركيا ليس هناك أي شيء من هذا القبيل. كل ما في الأمر هو اختيار المشروع، على ألا يكون العقار قريباً من المناطقة المحظورة كالأمنية والعسكرية.

3. مميزات الإقامة والجنسية

صحيح أن الحاصل على الإقامة العقارية في إسبانيا يضمن له أو لأفراد أسرته حق التعليم، وتمكنه من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة، ولكن بالمقابل وكما ذكر في الفقرة السابقة؛ لا يمكن أن يحصل الوافد إلى إسبانيا على الإقامة العقارية إلا بمبلغ نصف مليون يورو، أما في تركيا فلا تتجاوز القيمة 75 ألف دولار كحد أدنى. وتُمنح الجنسية للمستثمرين الذين يتملكون عقاراً بمبلغ 500 ألف يورو في إسبانيا، بينما يمكن التقديم على الجنسية مقابل الاستثمار العقاري في تركيا بمبلغ 400 ألف دولار. كما أن صاحب الإقامة العقارية في تركيا يتمتع بالميزات الآتية:

• يحق لمالك العقار وأفراد عائلته التمتع بكافة حقوق الإقامة في تركيا، وتتيح لك إمكانية دخول تركيا من دون تأشيرات أو موافقات أمنية مسبقة.
• فتح حساب بنكي في أحد البنوك التركية، والتمتع بالحرية المصرفية واستقبال وإرسال الأموال.
• الإقامة العقارية تعتبر أقوى من السياحية من حيث قابليّة التجديد ومدّتها الممنوحة.
• إمكانية التقدم إلى سفارات الدول الأخرى من داخل تركيا بهدف الحصول على فيزا لها.
• التسجيل في المدارس والجامعات التركية.
• حق تملك سيارة خاصة في تركيا، والتقدم للحصول على رخصة قيادة تركية.
• فرصة تحصيل تأمين طبي في مستشفيات تركيا.
• يحق لحاملي الإقامة العقارية التقدم للجنسية التركية في حال بلغت قيمة ممتلكاتهم العقارية 400 ألف دولار أمريكي، وضمن شروط محددة.

4. العوائد والقيمة الاستثمارية

فيما يتعلق بالعوائد الربحية والقيمة الاستثمارية؛ فقد حققت تركيا أعلى نسبة مبيعات للشقق السكنية في أوروبا بواقع 1.5 مليون وحدة سكنية، وكان أقرب المنافسين إليها المملكة المتحدة بـ 1.3 مليون وحدة سكنية، ما يعني سوقاً رائجة للعقارات، وعوائد ربحية مرضية. أما في القيمة الاستثمارية فكانت تركيا أيضاً في المرتبة الأولى أوروبياً في زيادة القيمة الاستثمارية، حيث بلغ متوسط الزيادة فيها نسبة 60% تقريباً، وبفارق كبير عن منافسيها من الدول ذات السوق العقارية في العالم.

أفضل فرص الاستثمار العقاري في تركيا توفرها امتلاك العقارية

للباحثين عن السوق العقارية الرائدة، وأفضل فرص الاستثمار العقاري؛ فإن شركة امتلاك العقارية تقدم لكم عروضها على العقارات بمختلف أنواعها، وتصحبكم في جولات ميدانية في عديد المدن التركية، لتضع بين أيديكم خيارات تناسب تطلعاتكم وأهدافكم، ضمن باقة من الخدمات، والأسعار المناسبة.

لمزيد من المعلومات أو الاستفسار، تواصلوا مع شركة امتلاك العقارية خبراء العقار في تركيا.

تحرير: شركة امتلاك العقارية©