دليل شامل حول المعيشة في دبي للسوريين

هل يستطيع السوري الانتقال للعيش في دبي بسهولة؟

كحال أي مدينة من مدن العالم، يهتم السوريون قبل الانتقال إليها بمعرفة الظروف المحيطة بالحياة فيها، والطريقة التي سيدخلون بها، وظروف الحياة والعمل وغير ذلك مما يرافق الانتقال والعيش في أي مدينة، وهذا ما سيشغلهم في مدينة مهمة استثمارياً وعالمياً كمدينة دبي. وبات السوريون في الأشهر الماضية يتمكنون من الحصول على فيزا لدخول الإمارات العربية من أجل السياحة أو الإقامة أو العمل أو أي غرض آخر. من هنا يمكن القول إن المواطن السوري باستطاعته أن يحصل على تأشيرة قصيرة إلى الإمارات العربية مدتها ثلاثة أشهر له ولأولاده الذين يقل عمرهم عن الثمانية عشر عاماً، وكذلك الرجال الذي يتجاوز عمرهم 42 سنة، وجميع النساء على اختلاف أعمارهم. أما من يريد الحصول على تأشيرة طويلة في الإمارات فإنه يستطيع ذلك عبر التقدم بطلب فيزا حرة مدتها عامان كاملان، وبعد أن يحصل عليها يمكن أن يبحث عن عمل، وأن يتقدم بطلب للحصول على إقامة والاستقرار في المدينة التي يرغب بالاستقرار فيها.

ما هي شروط المعيشة في دبي للسوريين؟

توفر مدينة دبي الحياة الراقية والمرفهة للمقيمين فيها، من هنا نقول إنه على من يرغب بالانتقال والعيش في المدينة أن يتوقع معدلاً في الإنفاق مرتفعاً بشكل عام، هذا إلى جانب معرفة الأمور التي يجب أن يراعيها المغترب في المدينة، وأن يكون على دراية بالضغوط التي ستواجهه كي يستطيع التكيف مع البيئة الجديدة. ومن المهم أن يدرك الثقافات العديدة الجديدة التي سيتعرف عليها، ومع الاطلاع والبحث يمكن أن تكون الإقامة في المدينة مسألة سهلة وسريعة وغير باهظة الثمن. ومن الشروط التي ينبغي مراعاتها قبل الانتقال والعيش في دبي نذكر الآتي:

• إحضار الوثائق والمستندات اللازمة كالتأشيرة وجواز السفر ساري الصلاحية، وعقد الزواج، والشهادات الجامعية وغير ذلك.
• تصديق جميع الوثائق من القنصلية المعتمدة في دبي أو من الخارجية في البلد الأم. ومن الجدير بالذكر أنه يجب أن يكون جواز السفر فعالاً لمدة ستة أشهر على الأقل، حتى لو كانت الفيزا بغرض السياحة.
• استصدار إقامة عمل في حال تغير الهدف من دخول دبي من الزيارة إلى العمل.

كما أن الزائر السوري لن يستطيع أن يحجز عقاراً من دون الحصول على نسخة من تأشيرة الإقامة الخاصة به، لذلك يتوجب عليه أن ينتظر حتى ينتهي صاحب الشركة أو العمل من الإجراءات ذات الشأن. وفيما يتعلق بعقد الإيجار في المدينة فإنه عادة ما يكون سنة كاملة.

ميزات العيش في دبي

تعرف مدينة دبي بأنها مدينة التطور والرفاهية التي تسابق الزمن للوصول إلى ركب الحداثة والتطور في كل منحى من مناحي الحياة، وبات من المعروف لدى الجميع تكاليف الحياة الباهظة في المدينة، ومدى التنوع العرقي وكثرة الجنسيات من مختلف بلدان العالم فيها.

وتتميز دبي بعدة ميزات وإيجابيات مشجعة للحياة والعمل أو الاستثمار فيها، نذكر منها:

• تنوع مجالات العمل، حيث هناك العديد من القطاعات التي تناسب الأجانب والمغتربين، سواء في قطاعات التوظيف الحيوية، أو في قطاع الصناعة المتطورة، أو في مجالات الاستثمار الكثيرة، والتي من أهمها الاستثمار العقاري، والمحافظ العقارية.
• تنوع الثقافة والجنسيات، حيث هناك اختلاط بين الثقافات واضح بين الأعراق في المدينة، فهناك بعض الجنسيات جاءت بقصد السياحة، وهناك منها من جاء بغرض العمل أو الاستثمار، وهو ما عكس حياة متجددة ومليئة بالنشاطات المختلفة على مدار الساعة.
• السهولة في العثور على السكن بالخدمات المميزة، فعلى الرغم من التسارع في وتيرة العيش فيها إلى إن مسألة إيجاد سكن مناسب لحياة كريمة ليس بالأمر الصعب، فهناك عرض كبير، واختيارات متعددة تناسب الميزانيات والإمكانيات، إضافة إلى سهولة الحركة والتنقل بين تلك أحياء تلك المناطق السكنية.
• الفرص الاستثمارية المتعددة، فمدينة دبي العالمية التي تعتمد سياسة السوق المفتوحة والمشتركة مع كثير من الدول في العالم، والتي تعد حاضنة رجال الأعمال هي مدينة المال والأعمال والفرص في قطاع العمل والاستثمار في كافة فروعه وقطاعاته، ففيها من المشاريع المدروسة والناجحة ما يجعلها مثالية لجني الأرباح وتنامي الأعمال.
• حرية العقيدة والدين، ففيها من مختلف المعتقدات، فقد راعت الحكومة مبدأ تطبيق الحرية في المعتقد، وسمحت بإنشاء دور للعبادة لأصحاب مختلف العقائد.
• المستوى العالي من الرفاهية والعيش المريح، حتى إن حكومة المدينة لتحرص على جلب كل ما من شأنه راحة المقيمين على أرضها من وسائل عصرية وتقنية حديثة سواء في قطاع المواصلات أو الخدمات الطبية أو التعليمية أو قطاع المال والمصارف أو المدينة أو الاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة.
• النشاطات والفعاليات المتواصلة على مدار العام، فهناك في كل وقت معرض فني أو مهني أو صناعي، أو نشاط ترفيهي يتعلق بمهرجان من المهرجانات الشعبية أو الثقافية أو غيرها من الفعاليات التي تجذب الناس من شتى أنحاء العالم، ولعل معرض إكسبو الذي تنظمه دبي هو من المعارض الأشهر على مستوى العالم.
• المواصلات الحديثة والشبكة المتطورة من وسائل النقل عالية الدقة والرفاهية وبأسعار مناسبة لشرائح المجتمع عموماً، وهذا يشمل خطوط الحافلات والمترو وسيارات التكسي، وغيرها.
• الأجور العالية للفرص المهنية أو للوظائف المميزة؛ فبما أن الضرائب في المدينة قليلة من حيث القطاعات والنسبة المفروضة، فإن سوق العمل والمعاشات يعد من أفضل الأسواق والفرص العالمية.
• اللغة السائدة والمحكية في القطاعات كافة هي اللغة الإنجليزية، ما يعني سهولة التواصل مع جميع الجنسيات والثقافات الوافدة.
• نظافة المدينة وجودة خدماتها، حيث تعد المدينة من أنظف المدن في العالم لما توليه من عناية فائقة بالمرافق الخاصة والعامة، وما تسعى إليه من تحسين وتطوير ومتابع لتلك الخدمات لتبقى في مصاف المدن الراقية على المستوى العالمي.

سلبيات العيش في دبي

ليس هناك مدينة في العالم إلا لها من المزايا وعكسها؛ ولكن بعد أن ذكرنا ذلك لكم الإيجابيات في الفقرة السابقة صار من الواضح أن السلبيات قليلة؛ إذ إنه من المعلوم كلما زاد الاهتمام والمتابعة، والحرص على الإيجابيات، وجلب المنافع العامة والمشتركة؛ قلت السلبيات، التي منها حرارة طقس المدينة، وتحديداً في فصل الصيف، إذ تتجاوز الحرارة درجة 45 مئوية، ما يحد كثيراً من الحركة في الشوارع إلا ضمن السيارات المكيفة، وتعود درجات الحرارة إلى اعتدالها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى شهر آذار/ مارس، من كل عام.

ومنها التكاليف المرتفعة للمعيشة عموماً، فإذا لم يكن الدخل موازياً للنفقات والأسعار ابتداء من السكن مروراً بالمستلزمات الأسرية والشخصية وغيرها؛ فسيشعر الوافد بالضغط والعبء في أوقات كثيرة، وهذا يشمل قطاعات متعددة كالسياحة والترفيه وغيره.

وكذلك الازدحام نتيجة التوافد العالمي بهدف البحث عن فرص عمل واستثمار وإنشاء للشركات أو حتى بهدف السياحة، ما يؤدي إلى ضغط مروري يمتد لفترات طويلة من أوقات العمل الصباحي والعودة إلى المنازل في المساء.

تكلفة المعيشة في دبي للسوريين

هناك العديد من النفقات التي على المغترب، سواء أكان من سوريا أو من أي بلد من بلدان العالم، أن يعيها، وتتنوع ما بين تكاليف الطعام والسكن والنقل والنشاطات والالتزامات الشخصية ونفقات التعليم والطبابة وغيرها.

وتختلف بدلات الشقق السكنية المعدة للإيجار في المدينة، وهذا الاختلاف يعود إلى المنطقة والموقع والإطلالة والمساحة والخدمات المترافقة مع السكن وغير ذلك. ومن المعلوم أن المدينة تضم خيارات متعددة للسكن، ما جعلها واحدة من أهم المدن في العالم من حيث الملائمة والمواكبة لشروط السكن المثالي والمريح، فعقاراتها تتميز بجودة التصميم والبناء وتعدد الميزات المتعلقة بالإقامة والمترافقة مع الخدمات الاجتماعية والترفيهية. كما ان أسعار الطعام والشراب تختلف حسب المنطقة ونمط العيش الخاص بكل شخص. وفي مجال النقل والمواصلات التي لا يستغنى عنها فإن التنقل بالسيارة الخاصة مكلف أكثر من استخدام وسائل النقل العامة، كما أن الحركة في ساعات الذروة تؤدي إلى استهلاك الجهد والوقت.

هل يستطيع السوري تملك عقار في دبي؟

جواباً على هذا السؤال نقول: بكل تأكيد يستطيع السوري ويحق له كغيره من الوافدين إلى الدولة أن يتملك العقارات في مدينة دبي، سواء بهدف العيش والاستقرار أم بغرض العمل والاستثمار، حيث تكثر المناطق المناسبة للتملك العقاري كحي مردف الشهير بالعقارات المتنوعة كالشقق السكنية الراقية، والفلل الفاخرة، والمترافقة مع كافة الخدمات الشائعة في هذا العصر من الحياة المتطورة، بالإضافة إلى قربها من أهم المراكز الحيوية، كمراكز التعليم والصحة والترفيه والتسوق والمصارف، وغيرها.

وتعد مناطق المرابع العربية وجميرا ودبي هيلز

استيت وأبراج بحيرات جميرا وموتور سيتي وغيرها من أهم المناطق وأكثرها تميزاً التي يسعى المغتربون إلى التملك فيها.

ابدأ تجربة الحياة في دبي بتملك عقار بواسطة امتلاك جلوبال

العديد من المشاريع العقارية الفاخرة التي تليق برجال الأعمال في دبي. لذا؛ تقدم شركة امتلاك جلوبال للسوريين كافة الخدمات المتعلقة بتأمين عقار مناسب لهم وفق باقة من الخدمات المترافقة، كتقديم المعلومات الوافية عن طرق التملك في الإمارة، وتوضيح أيسر السبل من أجل اختيار النوع الأنسب، والقيام بجولات ميدانية لمعاينة العقار والظروف المحيطة به وميزاته. كما تتكفل الشركة بالإشراف على معاملة نقل الملكية، وتأمين المستندات والوثائق اللازمة لذلك، ومتابعة إجراءات تسجيل العقار في الدوائر الحكومية والرسمية، إلى حين استلام سند الملكية من قبل المالك الجديد.

لمزيد من المعلومات والاستفسارات؛ تواصلوا مع شركة امتلاك جلوبال، خبراء العقار في الإمارات.

تحرير: شركة امتلاك جلوبال العقارية©