ترتيب وقوة الجواز التركي 2023

تتيح القوانين التركية فرصة التقدم للحصول على الجنسية التركية للمستثمرين الأجانب في حال شراء عقار قيمته 400 ألف دولار بشرط عدم بيع العقار لمدة 3 سنوات.

وتوصف فكرة الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري بأنها ضمن أفضل الطرق وأسرعها وأكثرها جدوى.

حيث إنها تجمع بين اقتناء بيت في تركيا وفرصة العيش في بلد راقٍ متطور ومتحضر، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من العقار عبر تأجيره في حال عدم الرغبة بالسكن فيه، أو استثماره من خلال إعادة بيعه بعد فترة 3 سنوات بعائد مجزٍ.

إذن: هي فرصة للتملك والاستثمار والحصول على الجنسية التركية بجواز سفرها القوي في آنٍ واحد!

ولأهمية هذا الموضوع فإننا سنجيب في السطور الآتية عن عدة أسئلة حول قوة جواز السفر التركي 2023:

ما هو ترتيب جواز السفر التركي 2023؟

بالنسبة للسؤال عن ترتيب الجواز التركي 2022 فإنه يحتل المرتبة الـ 45 عالمياً وفقاً لمقياس موقع  passportindex المتخصص بتقييم جوازات السفر عالمياً.

وتعتمد آلية تصنيف قوة جوازات السفر بحسب الموقع المذكور على عدة معايير، مثل: عدد الدول المسموح السفر إليها بدون فيزا، والدول التي تطلب فيزا في المطار أو الفيزا الإلكترونية، والدول التي تفرض الفيزا على حاملي الجواز، ومدة الفيزا المعطاة.

قوة جواز السفر التركي 2023

تتمثل قوة الجواز التركي في أنه يتيح لصاحبه فرصة الدخول إلى 105 بلدانٍ بدون فيزا مسبقة 61 بلداً منها بدون الحاجة نهائياً إلى تأشيرة السفر (الفيزا)، و44 عبر فيزا يمكن الحصول عليها لدى الوصول.

في حين أنه توجد 93 بلداً لا بد من السفر إليها عبر الحصول على فيزا، مع الإشارة إلى أن الجواز التركي يُعد من جوازات السفر القوية عالمياً، حتى أن كثيراً من الدول التي تشترط الفيزا، تمنحها بشروط مسهلة لحملة الجنسية التركية!

كذلك يندرج بين مميزات الجواز التركي أنه يمنحكم أحقية الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، شريطة الحصول على فيزا الشنغن.

مستقبل جواز السفر التركي: هل سيضعف أم سيزداد قوة؟

مما لا ريب فيه أن واقع الاستقرار السياسي لتركيا، والاتفاقيات الدولية المبرمة مع مختلف الدول حول العالم، والدور الذي تؤديه تركيا وتفرضه على الساحة الدولية، يلعب دوراً مهماً في مزيد استقرارها، ويؤثر بالتالي على قوة جواز سفر مواطنيها.

كما يمكن لحامل الجواز التركي أن يدخل إلى البلاد الأوربية الآتية: أوكرانيا، بيلاروسيا، مولدوفا، البوسنة والهرسك، صربيا، ألبانيا، مقدونيا، الجبل الأسود؛ وفي حال انضمام تركيا للاتحاد الأوربي سيكون الدخول لدول الاتحاد متاحاً بلا شك.

هل يستحق جواز السفر التركي 400.000$ للحصول عليه مقابل شراء عقار؟

للإجابة على هذا السؤال نعرض لكم النقاط التالية:

• إن الانخفاض المرحليّ في قيمة الليرة التركية؛ أدى لتراجع نسبي كبير في أسعار العقارات في تركيا، مما أعطى المستثمرين الأجانب فرصاً للاستثماري العقاري الرابح مستقبلاً، مع الحصول على الجنسية التركية كنتيجة لهذه الاستثمارات بموجب القوانين التركية.
• عدم اشتراط القانون التركي على شراء أنواع محددة من العقارات، كشرط للحصول على الجنسية عبر الاستثمار العقاري، بل فتح المجال لخيارات متنوعة تناسب احتياجات المستثمر كالمساكن، والأراضي، والمباني التجاريّة، وغيرها.
• سهولة منح عائلة المستثمر الأجنبي الحق في الحصول على الجنسية التركية، لكن الاستثناء الوحيد من ذلك هم أبناء المستثمر ممّن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً.
• نظام المواطنة المزدوجة في تركيا يتيح للمستثمرين أن يجمعوا في تركيا ما بين الجنسية الأصلية التي ينحدرون منها، وما بين الجنسية التركية التي يسعون للحصول عليها، والتمتع بمزاياها؛ حيث تنص القوانين في تركيا على إمكانية اكتساب الجنسية التركية، مع حق الاحتفاظ بالجنسية الأصلية، دون أن تؤثر أية واحدة منهما على الأخرى.
• يُفضل كثيرٌ من المستثمرين العرب والأجانب الجنسية التركية ويقدمونها حتى على بعض الجنسيات الأوروبية، ويعود ذلك إلى طبيعة تركيا وإرثها الحضاري الإسلامي العريق، ومساحة الحرية الموجودة فيها، والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين.
• إمكانية دخول المواطن التركي إلى 5 دول عبر بطاقة الهوية التركية ودون الحاجة إلى جواز السفر التركي، وهذه الدول هي: جورجيا، وأوكرانيا، ومولدوفا، وأذربيجان، بالإضافة إلى قبرص التركية، مع بقاء الفرصة قائمةً لعقد اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى؛ مما يضفي قيمة أكبر للحصول على الجنسية التركية مقابل عقار.

كل هذه العوامل وأسباب أخرى تزيد ثقتنا في الإجابة بقول: نعم على السؤال المطروح أعلاه، خاصة وأن الحاصل على الجنسية التركية مقابل عقار يستطيع استرجاع ثمن عقاره بعد 3 سنوات من شرائه من خلال بيعه، بل وأمامه فرصة كبيرة للربح في العقار إذا ما أحسن اختيار عقاره وأجاد في كيفية استثماره.

 

تحرير: امتلاك العقارية©

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!