البدء بأعمال إعادة تشغيل خط القطار بين العراق وتركيا
2020-12-22
13,701 زيارة
تم الإعلان عن إصلاح ومد خط القطار بين العراق وتركيا من قبل وزير النقل العراقي ناصر بندر، هذا الخط الذي يربط مدينة بغداد، بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وصولاً في النهاية إلى تركيا.
العراق يبدأ العمل بتشغيل خط القطار بين العراق وتركيا
في تصريحات أدلى بها وزير النقل العراقي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، فيما يخص بدء الأعمال المتعلقة بتشغيل خط القطار بين تركيا والعراق، فقد قال: "هذه الخطوة المهمة جاءت بعد تفكير جدي، يهدف إلى إعادة تشغيل أو مد خط سكة حديد يربط بغداد بتركيا".
وأشار بندر في حديثه إلى أنه دولة العراق تسعى لشراء قطارات جديدة، عند إتمام بناء الخط الحديدي، إضافة إلى وجود بعض القطارات القديمة، التي ستساهم في أعمال النقل الجديدة.
وأردف بندر بقوله: "ضمن الخطة الموضوعة سوف يكتمل عمل الخطوط الحديدية خلال شهرين من الزمن، حيث سنقوم بربط ميناء الفاو في جنوب البلاد بتركيا". لافتاً الانتباه إلى وجود ضرورة إصلاح بعض القناطير، التي تم تدميرها من قبل عصابات داعش الإرهابية.
وتابع بندر تصريحه بتقديم مشروع القناة الجافة للإعلام، هذا المشروع هو عبارة عن خطة تجعل من العراق ممراً لكافة البضائع القادمة من أستراليا وشرق آسيا نحو أوروبا، من خلال المرور عبر الأراضي التركية، مؤكداً أن عديد الشركات التركية والصينية قدمت لبناء هذا المشروع.
وأضاف بندر أنه من خلال مشروع القناة الجافة، سيتم عمليات تفريغ السفن من حمولاتها وبضائعها في المؤانئ العراقية على الخليج العربي، لنقلها بعد ذلك إلى تركيا عبر الخطوط البرية، ومن ثم تتابع سيرها نحو أوروبا.
التبادل التجاري عبر الخطوط الحديدة بين العراق وتركيا
وفي وقت سابق قال محافظ نينوى السيد نجم الجبوري في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية:
"لقد وضعنا خطة تهدف إلى تخفيف الازدحام على الطرق البرية، وعلى إثر ذلك سيتم المباشرة بمد سكة حديد للقطارات، بين مدينة الموصل في العراق وتركيا". مضيفاً إلى أن: "الطواقم الهندسية والفنية، بالتعاون مع شركات إعمار هندسية تركية، ستبدأ قريباً بمد خط حديث للسكة الحديدية بين البلدين".
جدير بالذكر أن دولة العراق تعتمد في التبادل التجاري على المنافذ الحدودية البرية والبحرية، حيث يعتبر منفذ إبراهيم الخليل البري بقضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، بإقليم كردستان شمالي العراق، المنفذ الرئيس للتبادل التجاري مع تركيا.
هذا، ويعد مشروع خط السكك الحديدية هو الأول من نوعه في مدينة الموصل، في سياق التعاون والتبادل الاقتصادي والاستثماري الكبير مع تركيا.
وفي سياق متصل فقد وصل حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق إلى ما يقارب 17 مليار دولار خلال السنوات السابقة، ومن المخطط أن يتم رفعه في إلى 20 ملياراً خلال الفترة القادمة، خاصة أن تركيا هي المصدر الرئيسي للسلع الواردة إلى العراق.
هل أعجبك هذا المقال؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!
