هل ستنخفض أسعار العقارات في تركيا؟

• لمحة عن أسعار العقارات في تركيا في السنوات الأخيرة
  • هل وصلت أسعار العقارات في تركيا لذروتها؟
  • هل من المتوقع أن تنخفض أسعار العقارات في تركيا؟
• ما توقعات خبراء العقار لأسعار العقارات في تركيا في 2023؟
  • كيف ستؤثر مشاريع إسكان الحكومة التركية على أسعار عقارات تركيا؟
  • كيف أشتري عقاراً بسعر مقبول في تركيا؟
  • عروض عقارية بأسعار مميزة وفرص استثمارية حصرية من امتلاك العقارية

لمحة عن أسعار العقارات في تركيا في السنوات الأخيرة

يميز السوق العقاري التركي حيويته، وهو ما جعله أحد ميادين الاستثمار الفعالة بشكل واضح، نظراً لما يحققه من أرباح جيدة للمستثمرين فيه.

وعلى امتداد الفترة التاريخية خلال العقد الأخير (العشر سنوات الماضية)، يمكن ملاحظة أن أسعار العقارات في إسطنبول -في المجمل - بقيت محافظة على مستوياتها، مع ارتفاع في الأسعار يصل إلى حولي 13.6 بالمئة، بالمقارنة ما بين أسعار العقارات في عام 2014 ويومنا الراهن -ونحن على أبواب العام 2023-، وذلك اعتماداً على الرسم البياني للأسعار الذي استفدناه من موقع زنغات المتخصص بالشأن العقاري التركي.

حيث سجل سعر المتر المربع الواحد في العقارات المبنية في عام 2014 حوالي 2231 ليرة تركية، بينما سجل سعر المتر المربع في العقارات المبنية في مطلع عام 2023 حوالي 21260 ليرة تركية. وعلى اعتبار اختلاف سعر صرف الليرة مقابل الدولار تكون المعادلة كما هو مبين في الجدول التالي:

هل وصلت أسعار العقارات في تركيا لذروتها؟

توضح الأسعار الواردة سابقاً وفق ما استقرأناه في امتلاك العقارية من البيانات المتاحة، أن أسعار العقارات اليوم في إسطنبول - مثلاً - هي مماثلة لأسعارها الطبيعة خلال فترة ما قبل عام 2018.

ولذلك يمكننا القول: إن العقارات اليوم لا زالت تسبح في فلك سعرها الطبيعي ما قبل فترة الهبوط المطّرد ثم الحاد في سعر صرف الليرة التركية، وهذا يعني أن أسعار العقارات اليوم لا زالت قابلة للزيادة والارتفاع، وخاصة مع تزايد الطلب وعدم التكافؤ بين المعروض وطلبات الشراء على المشاريع الفاخرة -على وجه الخصوص-.

هل من المتوقع أن تنخفض أسعار العقارات في تركيا؟

من المعلوم أن العقارات تمرُّ بدورة ذات مراحل متكررة ومتسلسلة، وتتكون هذه الدورة من أربع مراحل دون توقف، وهي:

1. مرحلة الازدهار والانتعاش

والتي تأتي عادةً بعد فترة من ركود القطاع العقاري، حيث تشهد هذه المرحلة فرصاً وصفقات ناجحة تجتذب كبار المستثمرين الداخليين والخارجيين، لتتسارع وتيرة الإنشاءات، ويتقلص معها العرض الزائد بالتدريج وتبدأ الأسعار بالاستقرار، مع اتساع دائرة الطلب المتوازي مع كمية المعروض، فينتعش معها السوق العقاري.

2. ثم مرحلة التوسع

حين تتوسع دائرة الإنتاج العقاري، وتتوازى مع الطلب والأسعار، وهو ما يقود لاحقاً إلى ارتفاع الأسعار بناءً على ارتفاع معدلات الطلب ويجذب أيضاً مزيداً من المستثمرين.

3. ثم مرحلة التشبّع والعرض المتسارع

بعد فترة طويلة من الانتعاش والتوسع تأتي مرحلة يكثر فيها العرض للعقارات ويتسارع، ويتعادل العرض مع الطلب، مع تفوّق في المعروض عن الحاجة، فتتوقف الأسعار والإيجارات عن الزيادة.

4. وتأتي أخيراً مرحلة الركود

فيكون العرض أكبر من الطلب، وتبدأ الإيجارات وأسعار العقارات بالانخفاض، وقد يصل الأمر إلى تكدس العقارات الفارغة، وهنا تكون الدورة العقارية قد وصلت إلى قاعها وذروة الركود، لتبدأ بعدها الدورة العقارية من جديد.

كما أنه من المعلوم أيضاً أن اقتصاد السوق وحيويته يعتمدان على ارتفاع العرض والطلب، اللذان يرتبطان أساساً بسلوك المستهلكين والحالة النفسية لهم، والتي من شأنها التأثير على السوق ما بين الرغبة والخشية، والتفاؤل والقلق.

وبناءً على ما سبق بيانه نجد تبايناً كبيراً بين حالة السوق التركي وفرضية انخفاض الأسعار في المرحلة الراهنة، لتوفر أسباب جوهرية تُثبت أن السوق العقاري التركي بحاجة ماسة لمزيد من ضخ المنتجات العقارية فيه، ولذلك جاءت محاولة الدولة التركية لسدِّ هذه الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب، من خلال الإعلان عن مشروعها الضخم لإنتاج قرابة 250 ألف وحدة سكنية بالتقسيط وفق آلية القرعة لبعض شرائح المواطنين.

ما توقعات خبراء العقار لأسعار العقارات في تركيا في 2023؟

بحسب تصريح خاص للسيد المهندس "براء بادنجكي" المدير التنفيذي لشركة امتلاك العقارية، حول مستقبل السوق العقاري خلال الفترة المقبلة:

"تحافظ العقارات في تركيا اليوم على أسعارها عموماً خلال الفترة الراهنة، مع نزول طفيف للأسعار في بعض المناطق، إلا أن استمرار مشكلة التوريد المقترنة بحالة التضخم العالمية في أسعار المواد الأولية سيحتم ارتفاع التكاليف، وهو ما سيؤدي بطبيعة الحال لزيادة أسعار العقارات في المرحلة المقبلة، وخاصة ضمن فئات العقارات الفاخرة، بسبب قلّة المعروض ضمن هذه الأنواع العقارية، مثل المجمعات السكنية ذات الرفاهيات العالية والمترفة، أو ما يمكن وصفه بالـ luxury.

ولكن في الوقت ذاته فإن المعروض في السوق العقاري لا يزال أقل بكثير من نسبة الطلب الحقيقي، على الرغم من وجود إشكالية في القدرة الشرائية، إلا أن الطلب لا يزال كبيراً، وهو ما يوجد حالة من التوازن بين العرض والطلب، ويضغط باتجاه استقرار الأسعار، بالإضافة لوجود طلبات كبيرة محتملة لاحقاً نظراً للتعداد السكاني الكبير، مما يبشر بزيادة الأسعار من جديد.

ولذلك فمن المتوقع أن تحافظ الأسعار على وضعها الحالي مع حالة من الاستقرار لمدة معينة -حوالي 5 أشهر أو أقل أو أكثر بقليل-، نظراً لحالة الترقب العام لمستقبل السوق بعد زيادات الأسعار السابقة، ومن ثم يتوقع أن تستمر الأسعار في رحلتها صعوداً".

وأضاف قائلاً: "كما أنه يوجد أيضاً نظرية أخرى تقول باحتمالية نزول الأسعار من جديد في حال تغيُّر سعر الصرف، ولكن هذا النزول لن يؤثر على أسعار العقارات على المدى الطويل، وإنما على مدى محدود فقط، ومن ثم تعدِّل العقارات أسعارها بحسب سعر الصرف، مما يؤدي لزيادة الأرباح كما هو متوقع".

كيف ستؤثر مشاريع إسكان الحكومة التركية على أسعار عقارات تركيا؟

وفي هذا الصدد قال السيد "براء بادنجكي": "أما بالنسبة للعقارات الموجودة ضمن مناطق ما يسمى بـ(المحلة) في المصطلح التركي، أو أنواع العقارات الرخيصة أو الصغيرة المخصصة لذوي الدخل المحدود، كالتي تُنشئها الحكومة التركية وتبيعها بالتقسيط للمواطنين وفق نظام القرعة؛ فمن الممكن أن نشهد انخفاضاً في أسعارها متأثرة بمشاريع الحكومة الجديدة أو التي تطرحها شركة TOKI".

ولكن هذا الأمر لا ينطبق على أنواع العقارات الفاخرة، نظراً لما سبق الإشارة إليه من قلة المعروض ضمن هذا النوع من العقارات.

كيف أشتري عقاراً بسعر مقبول في تركيا؟

إن التعبير عن سعر العقار بأنه "مقبول"، هو تعبير نسبي، تحدده الميزانية المطروحة والمنطقة المراد التملك فيها، ومواصفات العقار المطلوب للشراء.

ولكن من المفيد أن نتحدث هنا عن خيارين من التملك:

أولاً: التملك في العقارات الجديدة:

حيث يلعب موقع العقار ومواصفاته، ومن ثم مساحته وتشطيباته دوراً رئيساً في تحديد سعره، فكما أن المناطق تختلف بتضاريسها ومزاياها، فهي كذلك تختلف بفرصها العقارية.

ثم إن المشاريع التي لا تزال قيد الإنجاز تشكل فرصة جيدة للتملك بسعر أقل، بالإضافة لما يمكن أن تتيحه خدمات الاستشارة العقارية الخبيرة من اطلاع على أفضل الفرص الممكنة في السوق، وهو ما تؤديه شركة امتلاك العقارية على أكمل وجه وأتم صورة.

ثانياً: التملك في العقارات المعاد بيعها:

وأما إن قصَّر مبلغك عن تحقيق مرادك بالتملك في العقارات الجديدة؛ فننصحك بعد ذلك باستشارة شركة مساكن العقارية، وهي إحدى شركات مجموعة امتلاك الاستثمارية.

تتيح لكم شركة مساكن المتخصصة بالعقارات المُعاد بيعها الاطلاع على مزيد من الفرص بسعر أدنى، والتي تكون أسعارها أقل من أسعار العقارات الجديدة عادة، مع ما توفره شركة مساكن العقارية من فرص سريعة ونادرة جديرة بالاقتناص.

عروض عقارية بأسعار مميزة وفرص استثمارية حصرية من امتلاك العقارية

أثمرت سنوات خبرتنا الطويلة في امتلاك العقارية، وتوزّع نشاطنا العقاري على مساحة واسعة من المشاريع المهمة ضمن أهم المدن التركية، واستحواذنا على حصة سوقية جيدة من المشاريع ذات التسويق الحصري وغير الحصري، قدرة حقيقية لتوفير فرص تملك مميزة بأسعار مناسبة لأغلب الشرائح الاستثمارية.

بنينا في امتلاك العقارية بنياننا المتماسك والقوي في مجال خدمات العقار من الألف إلى الياء، وفق تراتبية وآلية عمل سلسة ومتكاملة، تشمل جميع مراحل التملك وما بعد التملك، لنحقق لعملائنا تجربة استثمار خالية من الشوائب، لنحقق مأمولهم بالحصول على أهم الفرص العقارية بأقصر السُّبل وأيسرها.

تحرير: امتلاك العقارية©