العلاقات التركية السعودية والتبادل التجاري بين البلدين

2021-05-24

13,452 زيارة

العلاقات التركية السعودية والتبادل التجاري بين البلدين

جدول المحتويات

تاريخ العلاقات التركية السعودية

تميزت العلاقات السعودية التركية بتاريخ تنوعت فيه عوامل التقارب أو الجمود، إلا أن العلاقات تتجه من جديد صوب الدفء السياسي، وهذا الأمر لم ينطبق على الاستثمارات والتعايش المشترك في البلدين، إذ بقيت هذه العلاقات في اتجاهها الإيجابي، إذ يحترم السعوديون الشعب التركي ويعيش قسم كبير منهم بينهم، كما أن الأتراك يوقّرون الشعب السعودي، وينظرون إليه نظرة إيجابية فيها صبغة دينية، وكثير من الأتراك يتطلعون إلى العمل في المملكة العربية السعودية.

الأتراك في السعودية: التواجد التركي في السعودية

يشكل الوجود الأجنبي في السعودية نسبة كبيرة، ويحل الأتراك في موقع مهم في هذه النسبة، إذ يبلغ عددهم أكثر من مئتي ألف تركي في السعودية، ويتميزون بالجد والنجاح المهني في الأعمال التي يعلمون فيها، وغالباً ما تكون في جوانب المطاعم والسيارات والحلاقة والتعهدات، ويتميز الأتراك هناك بانضباطهم بقوانين البلد السعودي ومحبتهم للبلد وأهله، مما جعلهم محل ترحيب بين السعوديين، إذ إن العوامل المشتركة بينهم كثيرة في التعايش، ولا سيما الدين والنجاح واللباقة.

السعوديين في تركيا: التواجد السعودي في تركيا

تحل تركيا في موقع الصدارة بين الدول التي يقصدها السعوديون، سواء للسياحة أو الإقامة أو الاستثمار، وقد أظهرت البيانات ازدياد أعداد السياح السعوديين في تركيا، ولاسيما عام 2018 وما بعده، بواقع أكثر من سبعمئة ألف سائح، كما أن السعوديين يشتهرون بحب الإقامة في تركيا، وهناك أماكن كثيرة تستهويهم في شراء العقارات والاستثمارات.

التبادل التجاري بين السعودية وتركيا

ما هي طبيعة العلاقات السعودية التركية في الوقت الحالي؟

تتجه العلاقات السعودية التركية إلى الطريق الإيجابي بعد مؤشرات عدة على هذا التقارب، ولاسيما بعد المؤشرات الإيجابية عقب زلزال إزمير، إذ بادر العاهل السعودي الملك سلمان بتقديم العزاء، في ضحايا زلزال إزمير، وأعلن عن مساعدات للمنكوبين، كما أن الاتصال التركي السعودي بين الرئيس أردوغان والملك السعودي قبل يوم من قمة العشرين التي استضافتها السعودية، تدل على مؤشرات إيجابية يطمح إليها شعبا البلدين الصديقين، ولاسيما أن الإعلام التركي يصف السعودية بوصف دافئ يدل على رغبة تركية في علاقات ودية دائمة.

الضمان الحكومي الضمان الحكومي

ما هي أهم الاستثمارات السعودية في تركيا؟

تعد تركيا أرضاً خصبة للطموح الاستثماري السعودي، ويأتي القطاع العقاري التركي بين أكثر القطاعات التجارية التي تشهد إقبالاً من طرف المستثمرين السعوديين، إذ تشير الدراسات لوصول كمية الاستثمار السعودي في المجال العقاري إلى نحو ثلاثين بالمئة تقريباً، كما أن العديد من الشركات السعودية دخلت في مجالات استثمارية مختلفة في تركيا، بدءاً من العقارات وصولاً إلى الطاقة والأغذية والنقل والصناعة والمواصلات وغيرها.

كم حجم الاستثمارات السعودية في تركيا؟

تشير الأرقام إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في تركيا يزيد باضطراد، ولاسيما بعد عودة العلاقات إلى طبيعتها بعد توترات شهدها البلدان، إذ بلغت الاستثمارات السعودية في تركيا أكثر من ملياري دولار، ولا سيما أن السعوديين يعدون من أكثر الجنسيات التي تزور تركيا للسياحة والاستثمار.

ما هي أهم الاستثمارات التركية في السعودية؟

تتنوع قطاعات الاستثمار التركي في السعودية، إلا أن من بين أهم الاستثمارات التركية في السعودية، يعود إلى أعمال المقاولات والإنشاء والتعهد، كما أن قطاع المطاعم والمصارف يحظى بنسبة جيدة من التركيز الاستثماري التركي، وقد اشتهرت شركات التعهد التركية في السعودية، إذ تتميز بدقتها وإتقانها، الأمر الذي جعلها من القطاعات الاستثمارية الناجحة هناك.

التبادل التجاري بين السعودية وتركيا

ما هي أهم صادرات تركيا للسعودية وكم نسبتها؟

أظهرت بيانات رسمية تركية أن واردات السعودية من تركيا في ازدياد، وقد زادت وتيرتها ابتداء من أغسطس من العام الفائت، بقيمة وصلت إلى أكثر من مئتين وثلاثين مليون دولار وفقاً للهيئة العامة للإحصاء السعودية، مما يجعل تركيا تاسع أكبر مصدر للسعودية، ويصل إجمالي الصادرات التركية إلى السعودية نحو 3.5 مليار دولار، أهمها المولدات الكهربائية، والمنسوجات واللوحات الكهربائية وحديد البناء والموبيليا، والقطاعات الغذائية.

ما هي أهم الصادرات السعودية لتركيا؟

تعد الصادرات السعودية إلى تركيا مرتبطة بأهم السلع، ومنها زيوت نفط خام ومنتجاتها، وبولى ايثيلين عالي الكثافة، بوليمرات بروبيلين مركبة، وغيرها من المنتجات والسلع، كما دخلت عدة شركات سعودية في العديد من المجالات الاستثمارية في تركيا بدءاً من العقارات وصولاً إلى الطاقة والأغذية والنقل والصناعة والمواصلات والعديد من المجالات الأخرى، ولا سيما بعد التسهيلات المقدمة من طرف الحكومة التركية على الصعيد الضريبي، ومنح الجنسية التركية للمستثمرين العقاريين.

ما هو حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا؟

يعد التبادل التجاري بين السعودية وتركيا من التبادلات التي تدل على مؤشرات اقتصادية مهمة لصالح البلدين، فبينهما علاقات اقتصادية كبيرة، إذ تعمل أكثر من مئتي شركة تركية في المملكة العربية السعودية، ناهيك عن استثمارات تركية أخرى تبلغ أكثر من سبعمئة مليون دولار، كما أن الاستثمارات السعودية في تركيا بلغت درجات ممتازة، إذ إن السعوديين من أكثر الجنسيات التي تستثمر في تركيا.

الاستثمارات السعودية في عقارات تركيا

يعد القطاع العقاري من أهم القطاعات التركية التي تشهد إقبالاً من طرف المستثمرين السعوديين، إذ تشير الدراسات لوصول كمية الاستثمار السعودي في المجال العقاري إلى ثلاثين بالمئة، كما بلغ عدد الشركات السعودية التي تستثمر في قطاع العقارات التركي أكثر من أربعمئة شركة، برأس مال سعودي، ولاسيما بعد القوانين التركية التي أتاحت للسعوديين حق تملك العقارات في تركيا من دون أيّة معوقات أو شروط؛ إذ إن حملة الجنسية السعودية يمكن لهم تملك كافة أنواع العقارات في تركيا بما فيها: الشقق، والفلل، والمحلات التجارية، والمكاتب التجارية، والمخازن، والفنادق، والعمارات والمباني، والأراضي، والمزارع وسائر أنواع العقارات السكنية والتجارية.

أفضل العروض نقدمها للراغبين بالتملك ضمن عقارات تركيا، تعرف عليها.

حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا

ما هي أهم مناطق تملك السعوديين وشراءهم للعقارات في تركيا؟

تعتبر طرابزون من أهمّ مقاصد السياحة والتملك في تركيا للسعوديين بالذات، لسحر طبيعة طرابزون الأخّاذ، وامتداد المساحات الخضراء، وانتشار ينابيع المياه الصافية، وغلبة الطابع المحافظ على عموم منطقة طرابزون، كما أن اسطنبول من أهم المناطق التي يطمح السعوديون إلى شراء العقارات فيها، وكذلك بورصة وأنقرة.

شاهد عروضنا للتملك ضمن عقارات طرابزون.

ما هو مستقبل العلاقات السعودية التركية؟

تدل المؤشرات إلى أن الحوار بين البلدين الشقيقين عاد إلى مجراه الطبيعي، وأن رغبة عودة العلاقات الودية قد قطع شوطا ملحوظا، مما يدل على رغبة كل من الطرفين، بطمس زوايا الخلاف وتخفيف حدة التوتر بينهما بما يعود على مصالح الشعبين الشقيقين، وهو ما صرنا نلمسه عبر التصريحات الإيجابية من الطرفين تجاه بعضهما.

أهم الأسئلة الشائعة عن العلاقات السعودية التركية؟

عرض الكل

عرض الكل

يشكل الوجود الأجنبي في السعودية نسبة كبيرة، ويحل الأتراك في موقع مهم في هذه النسبة، إذ يبلغ عددهم أكثر من مئتي ألف تركي.

يختلف العدد وفقا للمقصد من الوجود، فهناك الوجود السياحي وهناك الوجود بهدف الإقامة العقارية والاستثمار، وقد بلغ عدد السياح السعوديين الزائرين لتركيا قبيل سنة كورنا إلى أكثر من مليون سائح، كما أن أعدادهم في التملك العقاري يشكل نسبة ثلاثين بالمئة، وهي نسبة كبيرة.

تتجه العلاقات السعودية التركية إلى الطريق الإيجابي بعد مؤشرات عدة على هذا التقارب، ولاسيما بعد المؤشرات الإيجابية التصريحية من الجانبين، مما يدل على مستقبل مشرق في العلاقات.

شاعت في الأوساط التركية السعودية غير الرسمية إشاعة مفادها أن الرياض كانت تفرض مقاطعة غير رسمية بسبب التوتر السياسي بين البلدين، لكن هذا لم يظهر في أرقام التجارة، وفقاً تقرير نشرته رويترز.

 

معلومات ومواضيع أخرى مهمة، تعرف عليها :

  1. اقتصاد تركيا : نقاط القوة والضعف وتوقعات المستقبل
  2. تعرف على منطقة ساريير اسطنبول وأهم مميزاتها
  3. الاستثمار العقاري في تركيا - مفاهيم ونصائح ومحاذير

ابحث في قائمة مشاريعنا المميزة وجد العقار المناسب لك

search-banner
search-banner
 

تحرير: امتلاك العقارية©

هل أنت جاهز للاستثمار؟ ما هي ميزانيتك؟

كم عدد غرف المعيشة في الشقة؟

go back

لدينا مجموعة من الخيارات لك.

go back

شكرًا لك!

لقد استلمنا معلوماتك وسنتواصل معك في أقرب وقت ممكن. في هذه الأثناء، يمكنك الاطلاع على مشاريعنا العقارية الجديدة أو تصفح أحدث مقالاتنا.

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن

contact contact

تحدث إلينا عبر منصتك المفضلة

ما هو العقار الذي تبحث عنه

back

المنصات

شكراً لكم!

close

تم إرسال رسالتك بنجاح. سنتواصل معك قريباً!