العلاقات الاقتصادية التركية البريطانية في عصرها الذهبي
العلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا ازدادت متانة وقوة في السنوات الأخيرة، لتكون تركيا واحدة من أهم 14 دولة في صدارة الاستثمارات البريطانية

تسود العلاقات الودية، وتخيم الأجواء الإيجابية على العلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا، خصوصاً بعد الازدياد الكبير في حجم الاستثمارات المتبادلة بين الطرفين، لتتحول تركيا إلى دولة مركزية للمستثمرين الإنكليز.
جدول المحتويات
متانة العلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا
في تصريح لمراسل وكالة الأناضول قال السيد كريس غونت رئيس غرفة التجارة البريطانية في تركيا BCCT: "إن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا هي علاقات متينة وقوية جداً، وإننا نعمل على زيادة متانة هذه العلاقات، ونسعى دائماً على الحفاظ على المؤسسات الاقتصادية البريطانية في تركيا، وكذلك على الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة فيما بيننا، مع العمل على تنميتها وتطورها خصوصاً بعد خروج إنجلترا من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف السيد غونت أن تركيا وإسطنبول ستكون مركز شبكة أوروبا وشرق آسيا EECAN، التي تشترك فيها 14 دولة هي:
تركيا، أذربيجان، روسيا البيضاء، جورجيا، أرمينيا، كازاخستان، قيرغيزستان، مولدوفا، منغوليا، روسيا، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، أوكرانيا.
مؤكداً أنه سيتم العمل على إيصال الشركات التركية والبريطانية إلى هذه الدول الـ 14، ومنوهاً إلى قوة الاستثمارات الأجنبية في تركيا التي باتت سوقاً استثمارياً رائداً بين الأسواق العالمية، وموضحاً أن الشركات التركية لديها أساساً وجود اقتصادي قوي في روسيا وجنوب أفريقيا ووسط آسيا، وأن هذا ستكون له فائدة كبيرة في تنمية التجارة البريطانية في هذه البلدان، خصوصاً بالتعاون الاقتصادي بين تركيا وبريطانيا.
وقال السيد غونت: "تركيا بفعل موقعها الاستراتيجي ستلعب في الأيام القادمة دوراً غير متوقع في القضايا الإقليمية على كافة الأصعدة، لكن على الصعيد الاقتصادي وفي عالم الأعمال سيكون له دوراً بارزاً على مستوى العالم، وإن السوق التركي المتنامي في وقت قصير هو الأقرب لنا ولميولنا الاقتصادية والاستثمارية، ويأتي الاستثمار في تركيا في صدارة الوجهات الاستثمارية البريطانية، لذلك علينا أن نعمل على تقوية ارتباطنا بها".
الوسام الملكي للعلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا
بفضل تطور العلاقات التجارية بين تركيا وبريطانيا، وفي تعليقه على وسام الملكية البريطانية التي سيتم منحها له في مراسم رسمية في الأشهر القادمة، بصفته رئيس غرفة التجارة البريطانية في تركيا، قال السيد غونت: "لم أكن أتوقع، لقد تم اختياري لهذا الوسام، بفضل تطور العلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا، وهي ليست لي وحدي، وإنما لكل العاملين في غرفة التجارة البريطانية التركية".
تحرير: امتلاك العقارية©
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!يُعتبر مؤشر الناتج المحلي الإجمالي من ضمن أهم المؤشرات التي تعطي تصور عن اقتصاد الدولة. في هذا السياق نضع بين أيديكم بيا...
يواجه الاقتصاد في تركيا مجموعة من التحديات الرئيسية التي دفعت الحكومة للبدء في خطة إصلاحات اقتصادية شاملة نتعرف عليها في...
تعرف على أداء ونتائج الاقتصاد التركي في 2022 من حيث الناتج المحلي الإجمالي وسوق العمل والبطالة والاستثمارات الأجنبية وأم...