مسؤول أوروبي: ظروف الاستثمار في تركيا تتشابه كثيراً مع أوروبا

مسؤول أوروبي: ظروف الاستثمار في تركيا تتشابه كثيراً مع أوروبا

صرّح إنغو فريدريك رئيس مجلس الشيوخ الاقتصادي الأوروبي "إي.إي.إس" بأنّ ظروف الاستثمار في تركيا تتشابه كثيراً مع أوروبا، مؤكّداً أنّه يمكن للمستثمرين الأوروبيّين اتخاذ قرار الاستثمار في الجمهورية التركية بكلّ ثقة.

وأضاف في مقابلة أنّ وفداً رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الأوروبي الاقتصادي التقى مؤخراً بلجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية، وأعضاء مجموعة العمل بالاتحاد الأوروبي وأعضاء اللجنة التنفيذية بمجلس العمل التركي-الألماني.

موضحاً أنّ الحكومة التركية تعمل على تهيئة مناخ اقتصادي آمن للمستثمرين، مشيراً إلى أنّ الوفد استوضح المسؤولين الأتراك خلال لقاءاته معهم عن النظام الضريبي وإمكانية تحقيق المستثمرين للأرباح.
وأضاف فريدريك أنّه تلقّى من الحكومة التركية إجابات واضحة تفيد بأنّ استثمارات الشركات الألمانية والأوروبية في تركيا مَحمّية من قبل الدولة، وأنّ المستثمرين الأجانب يتمّ التعامل معهم بنفس طريقة التعامل مع المواطنين الأتراك.
كما أكّد المسؤولون الأتراك على أنّ المستثمرين الأوروبيّين يمكنهم اتخاذ قرار الاستثمار في تركيا بكلّ ثقة وكأنّهم يستثمرون في أيّة منطقة أخرى من أوروبا.
وحسب رأيه فإنّ تركيا تشكّل مركزاً للشركات الكبرى مثل سيمنس الألمانية (أكبر شركة في أوروبا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديثة) وشركات أخرى.

ظروف الاستثمار في تركيا: دعوة للمستثمرين للتوجّه إلى تركيا مجدّداً

وفي إطار شرح ظروف الاستثمار في تركيا قال فريدريك: إنّ على الشركات الأوروبية أن تدرك بأنّ استثماراتها في تركيا ستكون بأمان، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى التفكير مجدداً ومناقشة تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا، مشيراً إلى أهمية خطوة كهذه بالنسبة للطرفين.
وأكّد على أنّ تركيا شريكٌ مهم ويجب على أوروبا مساندتها معرباً عن أمله في أن تحقّق تركيا وأوروبا معاً نجاحاً اقتصادياً.
من جهة ثانية قال فريدريك بأنّ بيانات التصنيع الأوروبية التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً تشير إلى وجود خطر تقلّص في الاقتصاد الأوروبي إلا أنّ ذلك لا يعدّ ركوداً تاماً.
وأشار إلى أنّ العالم حالياً يشهد تطبيقاً لسياسات التوسّع المالي، مشدّداً على ضرورة إجراء تعاون مع الجميع ابتداءً من الولايات المتحدة حتى الصين من أجل تغيير الوضع القائم.  

وأضاف أنّ أوروبا لا يمكنها وحدها وقف هذا التباطؤ الاقتصادي غير أنّ سياسات رئيس البنك المركزي الأوروبي المنتهية ولايته ماريو دراغي كانت ناجحة حتى الآن.
وبخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أوضح فريدريك بأنّ خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق سيكون له تأثيرات سلبية، وبأنّ التأثير السلبي الأكبر سيكون على ألمانيا وعموم الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: الشواطئ التركية وجهة البريطانيين المفضلة للسياحة والتملك العقاري

تحرير: امتلاك العقارية©

المصادر:صحيفة القدس العربي + ترك برس

هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!