لماذا الاستثمار في تركيا؟ أهم 8 عوامل

2023-03-02

26,998 زيارة

لماذا الاستثمار في تركيا؟ أهم 8 عوامل
جدول المحتويات

هل ما زال الاستثمار في تركيا جذاباً في 2022؟

في معرض الإجابة عن هذا السؤال المطروح، يمكن القول بأن المحفزات الاستثمارية التي تمتلكها تركيا تشكل نقطة جاذبة للمستثمرين، ويمكن الحديث عن هذه المحفزات الاستثمارية من خلال النقاط التالية:

  • قوة الاقتصاد التركي ودخوله بين الـ 20 دولة الأقوى اقتصادياً على مستوى العالم.
  • الموقع الاستراتيجي الذي تشغله تركيا على امتداد قارتين كبيرتين، إذ تحيط بها 3 بحار، هي: البحر الأسود، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر إيجة من مختلف الجوانب، كما تضم بحراً داخلياً هو بحر مرمرة، بالإضافة لحدودها البحرية الطويلة مع قارة أفريقيا.
  • التسهيلات الحكومية التي تقدمها الدولة التركية للمستثمرين، بهدف جذبهم للاستثمار في تركيا.
  • المساحة الجغرافية الكبيرة التي تمتد عليها تركيا توفر خيارات عديدة من الاستثمارات، وبمجالات متنوعة.
  • تعدد الأماكن السياحية التي تتوفر في تركيا، وتنوع مرافقها، وتوزعها في ولايات عديدة على الجغرافيا التركية، مما يفتح مجالات استثمارية أوسع، وأكثر رحابة.

لماذا الاستثمار في تركيا؟

كون الاستثمار في تركيا جذاباً إنما يعود لعوامل عدة، فإن شركة امتلاك العقارية ستلخص لكم في العوامل الثمانية الآتية الإجابة عن سؤال: لماذا الاستثمار في تركيا؟

1. الدعم الحكومي للاستثمارات المحلية والأجنبية

عززت تركيا موقعها كدولة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية من مختلف مناطق العالم، بفضل الإمكانات والفرص التي تقدمها للمستثمرين على المدى البعيد، حيث تنص قوانين الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا، على المساواة في المعاملة بين المستثمرين الأجانب، والمستثمرين المحليين.

كما توجد في تركيا آلية تحفيز شاملة للاستثمارات، تتم بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا، تتعلق بمكان الاستثمار، وقيمته، والقطاع الذي سيتم به الاستثمار.

وفي هذا الإطار توفر الدولة للمستثمرين تحفيزات مهمة، مثل: إمكانية الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، وتخفيضات على الرسوم الجمركية، وإمكانية الإعفاء من الضريبة الجمركية، بالإضافة إلى تخصيص مكان للاستثمار، وغيرها من الفرص والإمكانات.

ومن أجل دعم المستثمرين وصغار الكسبة، أقرّت الحكومة التركية برنامج الاستثمار عام 2021، والذي وقعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونص على تخصيص 138.3 مليار ليرة تركية (صرف الدولار حينها كان نحو 7.5 ليرات)، من أجل تنفيذ 3 آلاف و91 مشروعاً، ثم في بداية عام 2022 زاد المبلغ المخصص للاستثمار بشكل كبير، فوصل إلى 184.3 مليار ليرة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية في تركيا.

2. بنية تحتية مهيأة لكافة أنواع الاستثمارات

من أهم عوامل جذب الاستثمارات إلى تركيا هو التطور الكمي والنوعي الذي تشهده البنية التحتية في تركيا، والتي تجعلها بيئة مناسبة لكافة أنواع الاستثمارات.

ويرصد المراقبون كل فترة تسجيل إنجاز مشاريع ضخمة في البنية التحتية التركية كالمطارات، والجسور، والمواصلات، والمولات التجارية، والمشافي، والجامعات، والموانئ.

وكثيراً ما نتابع تبوأ البنى التحتية في تركيا لمراكز ريادية على مستوى العالم، مثل: مدينة باشاك شهير الطبية -أكبر مستشفى في أوروبا-، ومطار إسطنبول الرائد على مستوى أوروبا والعالم، والمدينة الصناعية الكبرى في إسطنبول إيتوسب، وغيرها من المشاريع الكبيرة والحيوية.

3. تنوع الفرص الاستثمارية وتميزها

فضلاً عن توفر بنية تحتيّة قويّة ومتكاملة، فإن المستثمر في تركيا أمامه العديد من المزايا الفريدة التي تزخر بها البلاد، ولعلّ من أهمّها وفرة الخيارات الاستثماريّة في قطاعات متنوّعة.

حيث تتّسع الخيارات الاستثماريّة ذات الجدوى الاقتصاديّة بالنّسبة لمن يرغب الاستثمار في تركيا، ونستعرض فيما يأتي ذكراً لبعضٍ من هذه الخيارات:

  • الاستثمار الصناعي في تركيا.
  • الاستثمار الزّراعيّ والغذائي.
  • استثمارات القطاعات الخدمية.
  • الاستثمار التجاري.
  • الاستثمار العقاري في تركيا.
  • الاتصالات والمعلومات
  • الرعاية الصحية والأدوية
  • الخدمات المالية
 
الاستثمار في تركيا

4. إمكانية تحقيق عوائد مميزة

من أبرز عوامل كون الاستثمار في تركيا جذاباً هو إمكانية تحقيق عوائد مميزة عبر الاستثمار بتركيا، وهذا العامل مرتبط بقوة بالعوامل الأخرى التي تقدم كلامنا عن بعضها، وسنتكلم في السطور القادمة عن بعض آخر منها.

حيث إن الأرضية المناسبة للاستثمار في تركيا، والقوانين المشجعة له، والموقع الاستراتيجي للبلاد والقريب من الأسواق الكبرى في القارات الثلاث، وامتلاك تركيا لشبكة بنى تحتية (موانئ بحرية، وجوية، وطرق سريعة، وخطوط قطارات داخلية وخارجية) حديثة ومتطورة، تساعد في نقل وتصدير مختلف المنتجات بسرعة وسهولة، وتنوع المجالات الاستثمارية، وتوفر الأيدي العاملة الخبيرة والقوية، وبأجور مناسبة ومعقولة، كل ما سبق من عوامل قوة الاستثمار في تركيا، وتأكيد جدواه المالية يؤكد أن الاستثمار في تركيا مُجدٍ، ومربح.

5. النمو الاقتصادي المستمر

من مميزات الاستثمار في تركيا أنها تمتلك اقتصاداً واعداً، فقد تصدر الاقتصاد التركي مؤشرات النمو الاقتصادي العالمي، إذ حل اقتصاد تركيا في المرتبة الثانية بعد بريطانيا في مؤشرات النمو الاقتصادي بين بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأكثر نمواً خلال الربع الثاني من العام 2021، بنسبة نمو بلغت 21.7%..

كما أن صادرات تركيا لعام 2021 قد حققت رقماً قياسياً بـ 225 مليار دولار، فارتفع إجمالي صادرات ذلك العام بنسبة 32.9% مقارنة بالعام السابق له، فبلغ 225 ملياراً و368 مليون دولار؛ والجدير ذكره أن تركيا تهدف لرفع قيمة صادراتها إلى 250 مليار دولار خلال عام 2022.

بالإضافة إلى أن حجم التجارة الخارجية لتركيا زاد من 87.6 مليار دولار فقط عام 2002، إلى 496.7 ملياراً في عام 2021!

كل هذا وغيره من المؤشرات الدالة على قوة الاقتصاد التركي يرفع من أسهم جدوى، وأهمية الاستثمار بكافة أنواعه في تركيا.

دليل الاستثمار في تركيا

6. زيادة التوجه نحو تركيا من كافة دول المنطقة

تندرج زيادة التوجه نحو تركيا من كافة دول المنطقة في سياق العوامل الجاذبة للاستثمار إلى تركيا خصوصاً وأن الاضطرابات التي شهدتها سلاسل التوريد مؤخراً قد أدت إلى تحول مسارات عمالقة الاقتصاد العالمي نحو تركيا، وتوفر عوامل، مثل: الموقع الإستراتيجي، والبيئة الاستثمارية، والبنية التحتية، والقوى العاملة، وغيرها من العوامل التي قد سبق وأشرنا إليها؛ مما يهيئ أرضية ملائمة لجذب الشركات متعددة الجنسيات إلى تركيا.

لكن الذي زاد من تميز تركيا، هو جذبها لكبار المستثمرين الأوروبيين، بسبب ارتفاع أسعار الشحن العالمية الفترة الأخيرة، فقد أدت الزيادة الهائلة بتكاليف النقل، وانتشار فيروس كورونا، إلى تحويل تركيا لمركز جذب استثماري، من خلال ما توفره من مزايا الموقع والتكلفة للعديد من الشركات العالمية.  

وقد أعلنت العديد من الشركات العالمية، التي تتخذ من أوروبا مقراً لها وتعمل في قطاعات، مثل: الأثاث، والأدوية، والمنسوجات، والتعبئة، والتغليف؛ عن خططها الاستثمارية الجديدة في تركيا التي تتمتع ببنية تحتية متطورة، وإمكانات لوجستية هائلة.

كما أن وكالة "فيتش" الدولية للتصنيف الائتماني، قد أكدت في آخر تحليل لها، أن تركيا هي الدولة التي ستستفيد أكثر من غيرها من تحوّلات سلاسل التوريد بأوروبا!

وتقدم القوانين التركية المعدلة تسهيلات لافتة للمستثمرين الأجانب، إذ تُمنح الشركات المؤسَسَة حديثاً في تركيا فرصة تمتد من 6 أشهر إلى عام كامل لترتيب تجارتها قبل عرضها على المساءلة الضريبية وقبل تحقيقها لصيغة "خمسة موظفين أتراك مقابل كل موظف أجنبي".

ومن أبرز عناوين الجذب التركي لرأس المال العربي نجد تعديل قانون منح الجنسية التركية عن طريق الاستثمار، والذي خفض قيمة الاستثمار الأجنبي في العقار التركي من مليون إلى 400 ألف دولار لقاء الحصول على الجنسية التركية مقابل عقار.

كما ينص تعديل قانون التجنيس على إمكانية منح الجنسية التركية لمن يودع مبالغ في الخزانة التركية بنحو 500 ألف دولار، أو من خلال تشغيل نحو 50 عاملاً تركياً في استثمارٍ يملكه أجنبي بتركيا.

7.  بيئة مستقرة في مختلف المجالات

نظراً لاستقرارها السياسي إلى حد كبير، وانتهاجها منذ سنوات منهج الاقتصاد الحر، والانفتاح التجاري والاقتصادي مع جميع دول العالم، بالإضافة إلى تنوع مجالاتها الاستثمارية؛ فإن تركيا توفر للشركات العالمية بيئة ملائمة للوصول إلى سلسلة ما يعرف بالقيمة العالمية من خلال موقعها الاستراتيجي، وشبكة التجارة الحرة، والبنية التحتية اللوجستية المتطورة، وتنوع مصادر الإنتاج، والحوافز الضريبية، والقوى العاملة الماهرة.

وبذلك أصبح موقع تركيا الاستراتيجي نقطة جذب للعديد من الشركات متعددة الجنسيات كمركز للإنتاج، والتصدير، والإدارة، مما يُمكنها من المشاركة بشكل أكثر تأثيراً في سلسلة القيمة العالمية.

لماذا الاستثمار في تركيا

8.  خطط حكومية واعدة نحو التوسع في كافة مجالات الاستثمار والاقتصاد

تنتهج تركيا نهجاً اقتصادياً جديداً، يعتمد على دعم الاستثمارات، وخلق بيئة مشجعة على نمو التوظيف، والاستدامة، وفرض أسعار فائدة منخفضة، وموازنة الطلب على النقد الأجنبي بخفض الواردات، وزيادة الصادرات، والاستفادة من سعر الصرف التنافسي، وزيادة الاستثمارات بهدف تشكيل هيكل اقتصادي قادر على مقاومة الصدمات الخارجية من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتركيا بدلاً من الأموال الساخنة.

وقد رفعت تركيا حصة الاستثمارات الحكومية في موازنة 2021، وهو ما يراه خبراء اقتصاديون مبرراً في إطار سعيها لتنفيذ مشاريع حلم 2023.

كما وكان وزير المالية التركية نور الدين نباتي قد أكد في تصريحات له أن عام 2022 سيكون عام المكاسب العليا بالنسبة لبلاده، مضيفاً أن تركيا ستشهد خلال عام 2022 تحطيم أرقام قياسية، وتطبيق النموذج الاقتصادي الجديد، وتحقيق المكاسب العليا على الصعيد الاقتصادي.

وهذه التصريحات تؤكد الخطط الحكومية الواعدة نحو التوسع في كافة مجالات الاستثمار والاقتصاد، الأمر الذي يعزز جدوى فرص الاستثمار في تركيا.

نصائح امتلاك العقارية للراغبين بالاستثمار في تركيا

عند الاستثمار في تركيا يجب مراعاة محددات الاستثمار هناك، وشروط الاستثمار في تركيا، والعرف القائم والسائد في البلد، ويكون ذلك من خلال سؤال الخبراء الموثوقين، وعدم الاكتفاء بسؤال المجربين العاديين، كما ينبغي تحديد الهدف من الاستثمار قبل اتخاذ قرار المباشرة بالاستثمار، ثم تحديد الميزانية بشكل جيد، ثم اتباع مجموعة من الخطوات المهمة والتي أشرنا إليه في مقال سابق لنا أهم النصائح للمستثمرين في تركيا.

ونظراً لخبراتها المتراكمة لسنوات طويلة في مجال الاستثمارات في تركيا، وبحكم التجارب المكتسبة من أرض الواقع من خلال التعاملات مع العملاء الكرام، فإن شركة امتلاك العقارية تقدم لكم ما تحتاجونه من نصائح، وتوصيات تساعدكم على اختيار الاستثمار الناجع، والمناسب لكم؛ وذلك لدى تواصلكم معنا في امتلاك العقارية.

عرض الكل

عرض الكل

تحرير: امتلاك العقارية©

ابحث في قائمة مشاريعنا المميزة وجد العقار المناسب لك

search-banner
search-banner
هل أعجبك موضوعنا؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك!

contact contact

تحدث إلينا عبر منصتك المفضلة

ما هو العقار الذي تبحث عنه

back

المنصات

شكراً لكم!

close

تم إرسال رسالتك بنجاح. سنتواصل معك قريباً!