الرئيس التركي يفتتح القسم السابع والأخير من طريق شمال مرمرة السريع

بحضور رجب طيب أردوغان وكبار الشخصيات في البلاد، افتتاح القسم السابع من طريق مرمرة السريع، تعرفوا على تفاصيل هذا الخبر وأهمية هذا الطريق، والدور الكبير الذي يلعبه في التجارة الدولية من خلال الربط بين الطرق في تركيا.

افتتاح القسم السابع من طريق شمال مرمرة السريع

بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، تم افتتاح القسم السابع من طريق شمال مرمرة السريع، الذي يربط الجانب الآسيوي مع الأوروبي في تركيا، عبر جسر إسطنبول الثالث، المشيد فوق مضيق البوسفور، بعد الانتهاء من الأعمال المتعلقة به.

وفي هذا السياق تمنى وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، السيد عادل قره إسماعيل أوغلو، خلال مشاركته في حفل الافتتاح قيادة ممتعة ورحلات ميمونة، لجميع المواطنين والضيوف الدوليين، الذين سيستخدمون هذا الطريق الحديث والمريح.

وأشار أوغلو إلى أن القسم السابع من طريق مرمرة السريع يتضمن مرحلة "هاسدال-حبيبلار-باشاك شهير" على الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول وسيعمل على التقليل من العبء المروري في مدينة إسطنبول.

ركز أوغلو أيضاً على المكانة المهمة التي سيشغلها هذا الطريق مستقبلاً، لأنه سيشكل ممراً لوجستياً سلساً بين أوروبا وآسيا، وسيضيف إنجازاً جديداً في مواصلات إسطنبول ومحيطها.

وأردف أوغلو بأن طريق مرمرة الشمالي واحد من أهم المراكز الصناعية والتجارية والثقافية في العالم، حيث يمثل ركناً أساسياً هاماً جداً من طريق مرمرة الدائري.

طريق مرمرة السريع يشكل حلقة الوصل في اسطنبول

شدد أوغلو على أن نظام النقل البيئي في تركيا، الذي تم إنشاؤه بالتخطيط الاستراتيجي والتنبؤي، سيقدم خدمات التنمية الشاملة في البلاد على الصعيدين الوطني والإقليمي، وسيلبي حاجة ملحة للشبكات المرورية اللوجستية العالمية.

وحسب ما أفاد به أوغلو فإن تركيا بموقعها الجغرافي الممتد على قارتين كبيرتين، تشكل جسراً يربط بين القارة الأوربية من جهة والصين من جهة أخرى، لافتاً إلى الدور الكبير الذي سوف يلعبه هذا الطريق في زيادة حيوية الاقتصاد، من حيث الاستثمارات ومجالات الأعمال الجديدة والأنشطة التجارية.

أما من حيث تصميم طريق شمال مرمرة السريع، فقد ذكر أوغلو أن عملية بناء وتصميم هذا الطريق، تمت على شكل نظام متكامل، والذي يضمن له الربط مع الطرق الفرعية والجسور والأنفاق، التي يمكن الوصول إليها بسهولة، من كل نقطة في إسطنبول ومنطقة مرمرة.

وبفضل قنوات الربط والتقاطعات مع المناطق الصناعية المنظمة، والمناطق المكتظة بالسكان المنتشرة على طول الطريق السريع، فمن المتوقع دخول السلع إلى المناطق المحيطة به بسهولة كبيرة، الأمر الذي يساهم في التنمية الاقتصادية الإقليمية.

جدير بالإشارة إلى أن الطريق السريع الذي يعد من أهم طرق السفر في تركيا، يتكون من 3 أقسام رئيسية، فهو يبدأ في منطقة كينالي غرب إسطنبول من الجانب الأوروبي، ويمر بولايتي كوجالي وسكاريا في الجانب الآسيوي، وينتهي بالقرب من منطقة أك يازي في مدينة سكاريا.

كما أن هذا الطريق يوفر وصولاً مباشراً إلى المناطق الصناعية واسعة النطاق، في ولايتي إسطنبول وكوجالي، ويشكل حلقة الوصل بين النقل البري والسكك الحديدية عبر جسر السلطان ياووز سليم، حيث يستوعب المركبات وكذلك القطارات عالية السرعة وقطارات الشحن، ويشكل واحداً من أهم الطرق المؤدية إلى مطار إسطنبول الدولي.